تتوافر في الأسواق كثير من شواحن الهواتف الذكية المقلدة، والتي يتم بيعها بعيدا عن رقابة المؤسسات المتخصصة بالمواصفات والمقاييس، ويبين الخبراء في مجال السلامة العامة إلى خطر هذه الشواحن التي يمكن أن تتسبب بالأذى البليغ لمستخدمي تلك الهواتف.
تشير كثير من الدراسات إلى أن تلك الشواحن المقلدة تكون في العادة غير مطابقة للمواصفات مما يتسبب انفجار بعضها والتسبب باشتعال النيران إذا كانت ملامسة لمواد قابلة للاشتعال.
كذلك فقد تعرض بعض مستخدمى الهواتف النقالة للصعق بالتيار الكهربائي عند استخدامهم لأجهزتهم النقالة خلال عملية الشحن ، مما أدى إلى تعرضهم لإصابات بليغة أو الموت كما حدث مع فتاة صينية عمرها 22 عاما ماتت بسبب تعرضها لصعقة كهربائية تلقتها في الرأس أثناء تحدثها بالهاتف الخلوي وهو موصول بالشاحن، وقد توصل المحققون بالحادث إلى أن السبب في وقوع الحادث يعود إلى استخدم احد الشواحن المقلدة.
وهذا ما دفع بالكثير من الشركات المصنعة للهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة التي يتم شحنها إلى تحذير زبائنهم من خطر استخدام الشواحن المقلدة وضرورة أن يكون الشاحن من النوع الأصلي غير المقلد.
يذكر أن الشواحن المقلدة لا تشحن بطاريات الهواتف بشكل صحيح إذ تستغرق عملية الشحن وقتا أطول، كما قد تحدث عملية الشحن الوهمية حيث يشاهد مستخدم الهاتف إشارة أن شحن بطارية هاتفه كاملة الشحن لكنها في الواقع غير ذلك تماما .
أيضا يبين الخبراء أن الشواحن التقليدية يمكن أن تتسبب في تلف بطاريات الهواتف بسبب تعرضها لشحنات كهربائية زائدة أو قليلة .